کلام امام - دعای اول صحیفه سجادیه
وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ إِذَا ابْتَدَأَ بِالدُّعَاءِ
بَدَأَ بِالتَّحْمِیدِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الثَّنَاءِ عَلَیْهِ، فَقَال :
- ۰ نظر
- ۱۸ بهمن ۹۲ ، ۰۰:۴۹
وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ إِذَا ابْتَدَأَ بِالدُّعَاءِ
بَدَأَ بِالتَّحْمِیدِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الثَّنَاءِ عَلَیْهِ، فَقَال :
وَ قَالَ علیه السلام الْمَرْأَةُ شَرٌّ کُلُّهَا وَ شَرُّ مَا فِیهَا أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْهَا
وَ قَالَ علیه السلام لِابْنِهِ الْحَسَنِ علیه السلام لَا تَدْعُوَنَّ
إِلَى مُبَارَزَةٍ وَ إِنْ دُعِیتَ إِلَیْهَا فَأَجِبْ فَإِنَّ الدَّاعِیَ
بَاغٍ وَ الْبَاغِیَ مَصْرُوع
وَ قَالَ علیه السلام إِنَّمَا الْمَرْءُ فِی الدُّنْیَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فِیهِ الْمَنَایَا وَ نَهْبٌ تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبُ وَ مَعَ کُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ وَ فِی کُلِّ أَکْلَةٍ غُصَصٌ وَ لَا یَنَالُ الْعَبْدُ نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى وَ لَا یَسْتَقْبِلُ یَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ وَ أَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ فَمِنْ أَیْنَ نَرْجُو الْبَقَاءَ وَ هَذَا اللَّیْلُ وَ النَّهَارُ لَمْ یَرْفَعَا مِنْ شَیْءٍ شَرَفاً إِلَّا أَسْرَعَا الْکَرَّةَ فِی هَدْمِ مَا بَنَیَا وَ تَفْرِیقِ مَا جَمَعَا
وَ قَالَ علیه السلام مَنْ نَظَرَ فِی عَیْبِ نَفْسِهِ اشْتَغَلَ عَنْ عَیْبِ غَیْرِهِ وَ مَنْ رَضِیَ بِرِزْقِ اللَّهِ لَمْ یَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَهُ وَ مَنْ سَلَّ سَیْفَ الْبَغْیِ قُتِلَ بِهِ وَ مَنْ کَابَدَ الْأُمُورَ عَطِبَ وَ مَنِ اقْتَحَمَ اللُّجَجَ غَرِقَ وَ مَنْ دَخَلَ مَدَاخِلَ السُّوءِ اتُّهِمَ وَ مَنْ کَثُرَ کَلَامُهُ کَثُرَ خَطَؤُهُ وَ مَنْ کَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَیَاؤُهُ وَ مَنْ قَلَّ حَیَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ وَ مَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ وَ مَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّارَ وَ مَنْ نَظَرَ فِی عُیُوبِ النَّاسِ فَأَنْکَرَهَا ثُمَّ رَضِیَهَا لِنَفْسِهِ فَذَلِکَ الْأَحْمَقُ بِعَیْنِهِ (وَ الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا یَنْفَدُ) وَ مَنْ أَکْثَرَ مِنْ ذِکْرِ الْمَوْتِ رَضِیَ مِنَ الدُّنْیَا بِالْیَسِیرِ وَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ کَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ کَلَامُهُ إِلَّا فِیمَا یَعْنِیهِ
وَ قَالَ علیه السلام یَأْتِی عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا یَبْقَى فِیهِمْ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ وَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ وَ مَسَاجِدُهُمْ یَوْمَئِذٍ عَامِرَةٌ مِنَ الْبِنَاءِ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى سُکَّانُهَا وَ عُمَّارُهَا شَرُّ أَهْلِ الْأَرْضِ مِنْهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَ إِلَیْهِمْ تَأْوِی الْخَطِیئَةُ یَرُدُّونَ مَنْ شَذَّ عَنْهَا فِیهَا وَ یَسُوقُونَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا إِلَیْهَا یَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فَبِی حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِکَ فِتْنَةً أَتْرُکُ الْحَلِیمَ فِیهَا حَیْرَانَ وَ قَدْ فَعَلَ وَ نَحْنُ نَسْتَقِیلُ اللَّهَ عَثْرَةَ الْغَفْلَةِ
(فرمان امام به مالک اشتر)
و من عهد له علیه السلام کتبه للأشتر النخعی- رحمه الله- لما ولاه على مصر و أعمالها حین اضطرب أمر أمیرها محمد بن أبی بکر و هو أطول عهد کتبه و أجمعه للمحاسن
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ هَذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِیٌّ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ مَالِکَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَشْتَرَ فِی عَهْدِهِ إِلَیْهِ حِینَ وَلَّاهُ مِصْرَ جِبْوَةَ خَرَاجِهَا وَ جِهَادَ عَدُوِّهَا وَ اسْتِصْلَاحَ أَهْلِهَا وَ عِمَارَةَ بِلَادِهَا أَمَرَهُ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ إِیْثَارِ طَاعَتِهِ وَ اتِّبَاعِ مَا أَمَرَ بِهِ فِی کِتَابِهِ مِنْ فَرَائِضِهِ وَ سُنَنِهِ الَّتِی لَا یَسْعَدُ أَحَدٌ إِلَّا بِاتِّبَاعِهَا وَ لَا یَشْقَى إِلَّا مَعَ جُحُودِهَا وَ إِضَاعَتِهَا وَ أَنْ یَنْصُرَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِقَلْبِهِ وَ یَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَإِنَّهُ- جَلَّ اسْمُهُ- قَدْ تَکَفَّلَ بِنَصْرِ مَنْ نَصَرَهُ وَ إِعْزَازِ مَنْ أَعَزَّهُ وَ أَمَرَهُ أَنْ یَکْسِرَ نَفْسَهُ عِنْدَ الشَّهَوَاتِ وَ یَزَعَهَا عِنْدَ
و من کلام له علیه السلام لابنه محمد بن الحنفیة لما أعطاه الرایة یوم الجمل
تَزُولُ الْجِبَالُ وَ لَا تَزُلْ عَضَّ عَلَى نَاجِذِکَ أَعِرِ اللَّهَ جُمْجُمَتَکَ تِدْ فِی الْأَرْضِ قَدَمَکَ ارْمِ بِبَصَرِکَ أَقْصَى الْقَوْمِ وَ غُضَّ بَصَرَکَ وَ اعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ
حلم و عقل، کلیدهای زندگی
وَ قَالَ علیه السلام الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ وَ الْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلْقِکَ بِحِلْمِکَ وَ قَاتِلْ هَوَاکَ بِعَقْلِکَ
روشن بینی مؤمن
وَ قَالَ علیه السلام اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِینَ فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ
هوشیاری به هنگام فتنه ها
قَالَ علیه السلام کُنْ فِی الْفِتْنَةِ کَابْنِ اللَّبُونِ لَا ظَهْرٌ فَیُرْکَبَ وَ لَا ضَرْعٌ فَیُحْلَب
نظرات